الصفحة الرئيسية › رياضة

رياضة تتويج مهم لجمعية أبطال الكاراتي بالقيروان

في اطار تظاهرة بطولة الكأس الممتازة التي اقيمت صباح الاحد الفارط بمنزل نور من ولاية المنستير بمشاركة كل الجمعيات من كامل انحاء الجمهورية الا ان اصرار ابناء عاصمة الاغالبة على افتكاك الكأس كان الاقوى واقتلع البطولة عن جدارة كما حصد 15 عشرة ميدالية ذهبية وهذا المجهود جاء نيجة تعب المسييرين وكذلك المشاركين .

ويترأس هذه الجمعية السيد طارق الكعبي والممرن حيدر الخليفي والذي يعتبر من النخبة الوطنية للمدربين في رياضة الكاراتي وله عدة مشاركات دولية وافريقية ومساعد مدرب محمد علي حمدي .هذا وسوف يتم اسادعاء المتمييزين في هذه الدورة من جمعية ابطال الكاراتي بالجهة الى مدينة فرنسا للمشاركة في دورة دولية تحت تنضيم الجامعة الفرنسية .

مـا هـى الكاراتيه:

هو أسلوب حسن التصرف للدفاع عن النفس معتمداً على اللياقة البدنية والقوى الجسمانية والعقلية دون استعمال للأسلحة التقليدية الفتاكة .

ومن أبرز صفات ممارس الكاراتيه مرونة وقوة العضلات والتوافق العضلي العصبي وسرعة التلبية ولا يقف هذا الفن على الحركات الجسمانية بما فيها من عنف وهدوء ، إنما يتعداها إلى الفكر فينميه ويطوره ، وإلى النفس فيربي فيها الثقة والجرأة ، كما يدعم الشجاعة والتحكم في الإحساس والشعور لدى الأفراد .

ومن ميزات فن الكاراتيه أنه ليس مقصوراً على مرحلة سني معينة بل إنه يناسب جميع الأعمار ، ويستطيع أن يمارسه الصغار والكبار . وفن الكاراتيه الحديث يعد فناً للدفاع عن النفس ، وهزيمة الأعداء ، وممارس هذا الفن لا يستخدم أي نوع من الأسلحة بل يستخدم يده وقدمه العاريتين عن طريق الضرب باليد ، والرفس بالقدم ، ولاعب الكاراتيه الذي اكتسب فيه خبرة طويلة يستطيع أن يدافع عن نفسه ضد عدة أشخاص .

تعريف معنى كلمة كاراتيه:

الكاراتيه هي عبارة عن كلمة يابانية مركبة ( كارا ) وتعني قتال ( تية ) وتعني اليد الخالية أي المجردة من السلاح . أي القتال باليد الخالية . وينقسم الكاراتيه إلى قسمين :

الكاتا :

وهي عبارة عن سلسلة من الحركات الدفاعية والهجومية تمثل معركة وهمية بين لاعب الكاراتيه وعدد من الخصوم الوهميين بنظام موحد ومتفق عليه دولياً .

الكوميتية :

وهي تعني القتال بين شخصين تمارس فيها حركات باليد أوالرجل أو كلاهما وتعتمد على المرونه والسرعة والقوة . وهناك قتال من الثبات أي يكون اللاعبين ثابتين ومن ثم يقوم أحدهم بالقيام بحركة معينة ومن ثم يقوم الأخر بصد تلك الحركة . وقتال أخر وهو قتال حر يقوم فيه اللاعبين بالقيام بحركات حرة في منطقة محددة . وفي المباراة الرسمية تحدد بزمن معين .

وتقول الأبحاث التاريخية إن هذه اللعبة نشأت في الهند منذ خمسة آلاف سنة تقريبا، عندما بدأ أحد الأغنياء هنالك ، وكان مهرجا هنديا، بدأ يفكر بطريقة للدفاع عن النفس مميزة عن الأساليب المعروفة حيث لا يستخدم فيها الإنسان سوى وسائل طبيعية وهبته إياها الطبيعة .

فقام بمراقبة الحيوانات ، وملاحظة استخدامها لأعضائها في الدفاع عن نفسها أو عند مهاجمة أعدائها فركز بشكل أساسي على مراقبة النمر، وهو يفترس طريدته ، وعلى الطيور الجارحة عندما تنقض على فرائسها، وشدد مراقبته على حركات الأرجل والأجنحة أثناء هذه العمليات بدأ هذا الفن بالتطور عندما بدأ هذا الرجل بتطبيق ما اقتبسه من حركات في دفاع الإنسان عن نفسه وفي هجومه على خصومه .

ثم قام بدراسة مواطن الضعف والقوة في أعضاء وأجزاء الجسم البشري بعد ذلك انتقل هذا الفن من الهند إلى الصين بواسطة بوذي ضارما. وفي الصين تطورت هذه اللعبة وتعددت فنونها وطرق ممارستها، كما أصبح لها أسماء عديدة- تمارس بها .

وراح هذا الراهب يلقن الصينيين دروسا في السيطرة على العقل ، ويدربهم على تمارين قاسية جمعت بين التنفس العميق والتأمل واستخدام قبضة اليد في صد الأشرار والمجرمين ونلخص المقارنات السابقة فنقول إن الكاراتيه رياضة عنيفة يسهل التدرب عليها فهو يهدف الى إيقاع اكبر ضرر للخصم بأقل جهد بواسطة تقنيات دفاعيّة وهجومية مدروسة. لاعب الكاراتيه ماهر في القتال وجه لوجه يهجم بضربات مباشرة ودقيقة.

كما يدرب فن الكاراتيه لاعبيه على استخدام جميع اجزاء الجسم الممكن استخدامها في العراك والدفاع عن النفس .

حاتم نعات